مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/01/2022 07:08:00 م

رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
 رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
تصميم الصورة رزان الحموي
المزيد من الأحداث و المتعة والتشويق ... في أرض زيكولا..

لنكمل أحداث الجزء السابق ..تابعو المقال 👇

قرر خالد أن يذهب إلى المنطقة الشمالية، ويستأجر حصان ليساعده في الطريق، 

ودعه صديقه يامن،. وأعطاه خريطةََ لترشده على الطريق، 

بحث خالد كثيراََ عن أسيل، ووجدها في منزلها، فقام بتوديعها قبل رحلته. 

وصلت....... 

وصل خالد إلى المنطقة الشمالية، وعند وصوله، استغرب من نمط الحياة فيها، 

حيث شاهد أنماط عديدة وغريبة،. تتصف بالرذيلة كشرب الخمر،. والإغراء من قبل الفتيات. 

عرض أحد الأشخاص على خالد ١٠ وحدات ذكاء مقابل حمايته مع حصانه، وفي حال رفض خالد سيأخذ منه حصانه، 

وافق خالد،َ وترك الحصان عند الرجل، وبدأ مسيرته، 

وفي طريقه قابل فتاة، عرضت عليه نفسها مقابل وحدات الذكاء، لكن خالد رفض ذلك وأكمل طريقه مستغرباََ، 

لحقت به الفتاة، وقالت له : إني أفضل من شخص قام بقتل والده من أجل كتاب، احتفظ به لمدة ٢٠ عام... 

 أين الكتاب.... 

سأل خالد الفتاة مجدداََ، وألح عليها لمعرفة تفاصيل أكثر عن الكتاب، 

لكنها اشترطت الحصول على وحدات ذكاء مقابل ذلك، وافق خالد، ووصفت له الفتاة منزل ذلك الرجل، وارشدته إلى الطريق.. 

ذهب خالد مسرعاََ إلى المنزل المذكور، وجد فيه شاب صغير السن، قام بسؤاله : من أنت؟ 

لاحظ خالد تشابه كبير في نبرات أصواتهم، 

دخل إلى المنزل وعرض على الشاب ٥ وحدات ذكاء مقابل الإجابة عن الأسئلة، 

كان الشاب فقير الحال. 

سأل خالد سؤاله الأول.. هل قتلت والدك؟ 

أجابه الشاب،. نعم، وفعلت ذلك لأنه كان مجنون، ووالدتي توفت بسبب جنونه، 

وقال له أيضاََ،. أن حالهم فقير وبائس نتيجة صرف والده لنصف وحدات ذكائه ثمناََ للكتاب،. والنصف الآخر لحل لغز الكتاب، 

سكت خالد قليلاََ،. وسأل الشاب عن اسمه، فأجابه : 

هلال حسني.... 

أنت أخي.... 

انهدهش خالد بشدة وقال له،. اسمي خالد حسني، 

حاول خالد أن يشرح لهلال أنهم إخوة، لكن خالد لم يصدقه، وحاول طرده من المنزل، 

طلب خالد من هلال الكتاب،. فأحضره له، وطلب مقابله ٤٠٠ وحدة ذكاء، 

طلب منه خالد أن يحتفظ بالكتاب،. ليعود ويشتريه منه بعد شهرين، 

لكن هلال قال له، اذا تأخرت عن الموعد المحدد،. سأمزق في كل يوم ١٠ صفحات من الكتاب. 

خرج خالد من المدينة مستغرباََ، وأخذ حصانه وعاد إلى يامن ورأى أسيل، 

وروى لهم ما جرى معه في رحلته، 

فعرضت أسيل على خالد أن يعمل معها لتوفير ثمن الكتاب.. 

                                       ..  يتبع في الجزء السابع... 

📚 بقلمي رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.